شركة ألعاب الفيديو الشهيرة ”نينتندو” تعلن عن افتتاح متحفها الخاص
أعلنت شركة “نينتندو” لألعاب الفيديو الثلاثاء أنها ستفتتح متحفها الخاص في كيوتو في غرب اليابان بتاريخ الثاني من أكتوبر، كاشفة النقاب عن بعض القطع والمعروضات التفاعلية التي ستتيح للزوّار استكشاف تاريخها الممتد لأكثر من 130 عاما.
وقال مُبتكر شخصية “ماريو” شيغيرو مياموتو، في مقطع فيديو نُشر عبر الإنترنت الثلاثاء “نريد إظهار تطوّر الترفيه مع تسليط الضوء على العناصر التي تشاركتها وبنتها نينتندو على مر السنين”.
ويظهر مياموتو في شريط الفيديو وهو يسير في صالة تضم عددا كبيرا من منتجات الشركة اليابانية التي تعمل منذ نهاية القرن التاسع عشر في تصنيع أوراق اللعب والألعاب والألعاب اللوحية، قبل أن تحقق نجاحا عالميا مع ألعاب الفيديو الخاصة بها.
ويضم المعرض أيضا قطعا خارجة بعض الشيء عن نطاق اختصاص “نينتندو”، على غرار آلة نسخ أو عربة للأطفال، داخل واجهات زجاجية تحت أجهزة تحكم متدلية من السقف.
ويعرض الفيديو أيضا جزءا تفاعليا من المتحف، يتيح للزائر اللعب عبر الهاتف الذكي مع بطاقات عملاقة معروضة على الأرض أو ضرب كرات ترميها آلة بواسطة هراوة ضمن تصميم داخلي ياباني يعود إلى ستينات القرن العشرين وسبعيناته.
ويظهر مياموتو وهو يمارس لعبة “سوبر ماريو” مع جهاز تحكم عملاق يتطلّب من شخصين تنسيق حركاتهما.
وستُباع تذاكر الدخول على أساس سحب بالقرعة ويبلغ سعر بطاقة دخول البالغين 3300 ين (حوالى 22 دولارا)، بحسب الموقع الرسمي.
ويبعد المتحف بضعة كيلومترات عن وسط مدينة كيوتو (غرب اليابان)، حيث يقع المقر الرئيسي لـ”نينتندو”، وسيكون مُقاماً على أرض كان تضم مصنعا سابقا استخدمته “نينتندو” لتصنيع أوراق اللعب اليابانية التقليدية “هانافودا”.
ودخلت “نينتندو” مجال ألعاب الفيديو في العام 1977 مع إطلاق أجهزة لعب منزلية “تي في غايم 15″ و”تي في غايم 16″، وابتكرت في الوقت نفسه ألعاب لمراكز لعب كـ”دانكي كونغ” الصادرة عام 1981.
ثم حققت نجاحا عالميا مع جهاز “فاميكوم” الذي أُطلق في اليابان عام 1983، والمعروف في الخارج باسم “نيس” (NES).
وبالإضافة إلى متحفها، من المقرر أن تفتتح الشركة بحلول نهاية العام مساحة جديدة مخصصة لشخصيتها “دانكي كونغ” في متنزه “يونيفرسال ستوديوز اليابان” الترفيهي في أوساكا غرب البلاد.